إن الحقوق التي بين الإخوة وبين المسلمين .. حقوق التعامل بين المجتمع المسلم تأتي باسم الإسلام، لماذا؟ لأن المؤمن حقه وشأنه أوكد من أنك تحتاج إلى أن تذكر بأخوته؛ لأنه مؤمن مطيع لله ورسوله .. مؤمن مستقيم .. ممتثل للأوامر، مجتنب للنواهي .. إذاً: لا يجوز أن يكون بينك وبينه أي شيء، بل تكون المحبة بينك وبينه في أفضل أحوالها. لكن ليس هذا هو المطلوب فقط، المطلوب هنا أن تكون مؤدياً لحق المسلم الذي هو من أهل القبلة، من يصلي صلاتنا، ويستقبل قبلتنا وإن لم يكن بدرجة الإيمان، ولكن يكفيه أن يكون مسلماً. لو قلنا: شخص خارج عن الإسلام، من كفر أخاه أو أخرجه عن الإسلام وهو غير ذلك، فهذه كارثة ومصيبة أخرى سنتكلم عنها، لكن نتكلم عن الذي يقول: هو مسلم، لكنه لا يقوم بحق من حقوقه التي جاءت في الشرع مرتبطة باسم الإسلام.
  1. حرمة دم المسلم وماله وعرضه

  2. الهدي النبوي علاج لمشكلات الشباب